اخبار السودان

هل فشلت دعوات العصيان المدني المعلن في السودان اليوم ؟

استقبل السودانيون دعوات العصيان المدني اليوم الاثنين بالذهاب الى اعمالهم في ساعات الصباح فيما استجاب البعض بشكل محدود جدا مقارنة بالعصيان المدني السابق بتاريخ 27 نوفمبر الماضي عقب احتجاجات على اجراءات اقتصادية بينها رفع الدعم عن المشتقات النفطية ضمن خطة الحكومة بالتقشف والترشيد.
وكان قد وجه ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي دعوات من أجل تجربة العصيان المدني اليوم الاثنين تزامنا مع حلول ذكرى استقلال السودان عن بريطانيا بالعام 1955م .

ذكرت مصادر متطابقة في السودان ان دعوات العصيان المدني لاقت استجابة بسيطة محدودة بين السودانيين بعد اسابيع من اطلاقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بجانب عدد من احزاب المعارضة وحركات معارضة مسلحة .
ونقلت وسائل الاعلام المحلية بالسودان عن شهود عيان ان حركة الحياة شوارع المدن طبيعية وسارت الدراسة بالمدارس والجامعات بصور طبيعية اضافة الى عمل مقدمي الخدمات المحلية والنقل وحركة المطارات ومحطات السفر المحلية بجانب عمل مؤسسات القطاع الحكومي والخاص بصورة طبيعية .
كما ظهرت حركة السير بشوارع الخرطوم شبه عادية غير ان دعوات العصيان بالجامعات شهدت استجابة جزئية حيث خلت قاعات المحاضرات من الطلاب بعدد من الجامعات .
الى ذلك أعلن 525 صحفياً وكاتباً بالسودان دعمهم للعصيان المدني و 373 محامياً واكثر من 67 ممثلاً ومخرجاً، و116 فناناً تشكيلياً.
كما اعلنت قوى الاجماع الوطني وقوى نداء السودان تأييدها للعصيان المدني ودعت عضويتها للانخراط فيه.
وسبق ان اطلق ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي دعوات بالعصيان المدني اليوم الاثنين 19 ديسمبر المصادف لاعلان استقلال السودان عن بريطانيا .
كما دعوا اواخر الشهر الماضي الى العصيان الماضي ولاقى استجابة جزائية حينها بعد رفع الدعم عن المشتقات النفطية والادوية والتى قرر البشير التراجع عن رفع دعم الادوية بعد موجه احتجاجات شعبية غير ان دعوات العصيان المدني هذا المرة ارتفعت لتنادي بمطلب اسقاط الرئيس السوداني .
ومؤخرا وصف الرئيس السوداني عمر البشير دعوات العصيان المدني بالمحاولات الفاشلة متحدياً متبنيها بالخروج الى الشارع حينها .

اقرا ايضا:

السودان : الرئيس البشير يقلل من دعوة العصيان المدني ويتحدى النشطاء النزول الى الشارع

السودان : البشير ردا على دعوات العصيان المدني.. لن أسلم البلاد لنشطاء الكيبورد وواتس آب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى