حادث طائرة مصر للطيران : رئيس قطاع الطب الشرعي ينفي تقارير تشير لانفجار الطائرة المنكوبة

نفى رئيس قطاع الطب الشرعي في مصر اليوم الثلاثاء, تقارير إعلامية، أفادت بأن الفحص الأولى لأشلاء ضحايا طائرة الركاب المصرية التي سقطت في البحر المتوسط الخميس الماضي, تشير إلى حدوث انفجار قبل سقوطها.
وقال رئيس مصلحة الطب الشرعي المصري, هشام عبد الحميد:” كل ما نشر في هذا الشأن مجرد افتراضات ولا أساس له من الصحة”.
فقد أثار مسؤول بالطب الشرعي المصري وصف نفسه بأنه من بين فريق التحقيقات المصري في الحادث, في تصريحات نقلتها عنه وكالة رويترز الثلاثاء, قوله بأن صغر حجم أشلاء الضحايا يشير إلى حدوث انفجار وأن هذا هو التفسير المنطقي الوحيد للحادث, مؤكدا “الأشلاء أكبرها كان بحجم كف اليد وملأت حوالي 23 كيسا” جرى جمعها منذ يوم الأحد..
وكانت الطائرة إيرباص إيه 320 في رحلة ليلا من باريس إلى القاهرة عندما اختفت من على شاشات الرادار اليونانية والمصرية بدون إرسال أي نداء استغاثة.
وانتشلت أجزاء من حطام الطائرة من البحر من على بعد نحو 290 كيلومترا شمال مدينة الإسكندرية.
وكان محققون فرنسيون في هيئة سلامة الطيران قد اعلنوا السبت الماضي, أن الطائرة المنكوبة أرسلت عدة إشارات استغاثة تشير إلى رصد دخان على متنها، إضافة إلى أعطال محتملة أخرى في أجهزة الكمبيوتر قبيل اختفائها. لكن لا يزال من المبكر تفسير هذه العناصر حسبهم، ما لم يتم العثور بعد على الحطام والصندوقين الأسودين اللذين يسجلان بيانات الرحلة.