كشفت تقارير استخباراتية عن تورط سلطات الاحتلال الاسرائيلي في تحطم الطائرة المصرية التابعة لشركة مصر للطيران التي سقطت فجر الخميس الماضي, في البحر المتوسط.
وأضافت التقارير الاستخباراتية، بأن مسرح سقوط الطائرة MS804 على الحدود اليونانية- المصرية فرض أيضاً الحديث عن سيناريو انحراف الطائرة ٩٠ درجة يساراً ثم ٣٦٠ درجة يميناً، مما أثار تكهنات كثيرة عن ملابسات الحادث، كونه سقوطاً أم إسقاطاً.
واستدلت التقارير باربع أدلة ترجح تورط الاحتلال الصهيوني في إسقاط الطائرة المصرية.
1- انحرفت الطائرة بشكل مفاجئ, حيث اعلنت هيئة الملاحة الجوية اليونانية، ان الطائرة المصرية انحرفت بشكل مفاجئ قبل أن تختفي من على شاشات الرادار، مما يشير إلى أن قائد الطائرة لاقى شيئا غير متوقع منعه من إرسال استغاثة.
وكما قال وزير الدفاع اليوناني بانوس كامينوس: إن “الطائرة ارتفعت 37 ألف قدم، وانحرفت 90 درجة يسارا، ثم 360 درجة يمينا، وانحدرت من ارتفاع 37 ألف قدم إلى 15 ألف قدم ثم 10 آلاف قدم عندما فقدنا إشارتها”.
2- استخدام مناورة الطائرات المقاتلة الإسرائيلية المجال الجوي اليوناني المتاخم للحدود المصرية- الليبية.
وتوضح خريطة لمحيط المناورة أن خط سير الطائرة المصرية كان في مجالها، ومن المقرر أن تكون المناورة قد بدأت بحسب جدول إشعارات الملاحة الجوية بالتزامن مع دخول الطائرة للمجال الجوي اليوناني، والتي فُقِدت بعد 27 دقيقة من بدء المناورة الجوية بالطائرات الحربية الإسرائيلية.
3- تزامن المناورات مع سقوط الطائرة
وتم تحديد المناورات الجوية أيام 18-19-20-23-24-25-26-27-30-31 مايو. وأيام 1 و2 و3 و6 يونيو ٢٠١٦ بحسب صحف قبرصية ويونانية وموقع ON Alert المتخصص فى الشؤون العسكرية ومواقيت المناورات الحربية.
4- حذف الطيران الفيدرالي للخطة
ونشر الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية صورة لخطة الطيران A0992 من موقع إدارة الطيران الفيدرالي الأميركي المختص بنشر أجندة النوتام NOTAM الجوي، وفي ما يؤكد محرك البحث جوجل وجود نفس البيان على الموقع الأميركي، إلا أنه بزيارة الموقع بعد حادثة الطائرة المصرية، فقد حُذف رقم خطة الملاحة الجوية الموضحة لمناورة إسرائيل ،A0992 وأبقى الموقع على التسلسل الزمني للخطط الأخرى.
