هل يمكن استخدام المكملات الغذائية في خفض نسبة الكوليسترول في الدم ؟

كشفت ورقة بحثية جديدة عن إمكانية استغلال الوقت الذي يمنحه الأطباء للمرضى بعد تشخيص ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم لمحاولة خفض نسبة الكوليسترول من خلال النظام الغذائي والمكملات الغذائية كعلاج تكميلي. وركزت الدراسة على ثلاثة أنواع: مكملات الألياف، والبروبيوتيك، وأرز الخميرة الحمراء.
تمت كتابة الورقة البحثية بواسطة لورا بول من جامعة كوينزلاند وإميلي بورش من جامعة ساوثرن كروس ونشرها موقع The Conversation.
وفي هذا المقال سنستعرض أبرز ما جاء في البحث:
محتويات المقال
مكملات الألياف
تساعد في تحسين عملية الهضم وتخفض امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. وقد اختارت الباحثتان نوعاً منها يسمى السيلليوم لأنه أثبت فعاليته في دراسات سابقة.
وقد أوضحت أن تناول 10 غرامات منه يومياً يخفض مستوى الكوليسترول الإجمالي بنسبة 4% والكوليسترول الضار بنسبة 7%.
البروبيوتك
و هي بكتيريا صديقة تعزز صحة الجهاز المناعي وتقلل من التهابات الأمعاء. وقد استندت الباحثتان إلى دراسة أجريت عام 2018 أظهرت أن تناول البروبيوتك يخفض مستوى الكوليسترول الإجمالي بنسبة 13%. لكن هذا يعتمد على نوع وجرعة المكمّل المستخدم.
تستخدم معظم هذه الدراسات البروبيوتيك الذي يحتوي على Lactobacillus acidophilus و Bifidobacterium lactis ، والتي تأتي في كبسولات أو مساحيق ويتم استهلاكها يوميا.
أرز الخميرة الحمراء
هو مكمّل يحتوي على مادة تشبه أدوية خفض الكوليسترول. وقد استشهدت الباحثتان بدراسات أظهرت أن تناوله يخفض مستوى الدهون الثلاثية في الدم. لكنه لا يؤثر كثيراً على مستوى إجمالي الكوليسترول.
وخلصت الورقة إلى أن هذه المكّملات قد تساعد في خفض مستوى الكوليسترول، لكنها لا تغني عن اتباع نظام غذائي صحي والقيام بالتمارين الرياضية.
كما أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، لتجنب حدوث تفاعلات سلبية مع أدوية أخرى.