سرطان الثدي هو نوع من الأورام الخبيثة التي تنشأ في خلايا الثدي، ويمكن أن يصيب الرجال والنساء على حد سواء، لكنه أكثر شيوعًا بين النساء.
يعتمد تشخيص سرطان الثدي على الفحص السريري والتصوير الشعاعي والتحليل المجهري للخلايا المستخرجة من الورم. ومن المهم معرفة أن سرطان الثدي قد يسبب بعض التغيرات في العين، نتيجة انتشار الورم إلى هذا العضو أو بسبب تأثيرات جانبية للعلاجات.
تأثير سرطان الثدي على العين
في حالة انتشار سرطان الثدي إلى العين، قد يحدث التهاب في غشاء الملتحمة أو في غشاء الجفن، مما يسبب احمرار وحكة وألم في العين . كما قد يؤدي ذلك إلى ضعف في عضلات العين أو تورم في الأوعية الدموية، مما يتسبب في ضبابية أو ازدواج في الرؤية. وفي بعض الحالات، قد يؤدي سرطان الثدي إلى ضغط على العصب البصري، مما يقلل من حدة الإبصار.
أما بالنسبة للعلاجات المستخدمة لمكافحة سرطان الثدي، فقد تكون لها بعض التأثيرات الجانبية على صحة العين. فمثلاً، قد تسبب جلسات الكيماوي جفاف أو حرقان في العين، أو تغير في لون بياض العين. كذلك، قد تؤثر بعض الأدوية الهرمونية على إفرازات الغدد التي ترطب العين، مما يزيد من خطر حدوث التهابات أو التهابات.
لذلك، من المهم متابعة صحة العين بشكل دوري لدى المصابات بسرطان الثدي، والتوجه إلى طبيب مختص عند ظهور أي علامة مقلقة في العيون .
كما يجب اتباع بعض التدابير الوقائية لحماية العين من التأثيرات السلبية للورم أو للعلاجات، مثل استخدام قطرات مرطبة أو نظارات واقية أو كمادات باردة.
