رفعت فتاة دعوى قضائية أمام المحاكم الاماراتية ضد والدها، بعد امتناعه تزويجها شابا تقدم لها.
وتفصيلاً، رفعت فتاة دعوى امام محكمة ابتدائية ضد ابيها, بادعاء أنه رفض تزويجها خاطباً، رغم موافقتها على الزواج منه, فقضت المحكمة برفض الدعوى, وقررت الفتاة استأنف الحكم، امام محكمة الاستئناف التي اصدرت حكما بإلغاء الحكم الأول، والإذن للفتاة بزواج الخاطب بالولاية العامة.
ولم يوافق والد الفتاة الحكم وطعن عليه أمام المحكمة الاتحادية العليا التي أيدت طعنه, حيث جاء في الحكم, ان الأب له الحق في الولاية على ابنته، واختيار الزوج الذي يراه كفء لها.
واستندت الاتحادية العليا في حكمها لقانون الأحوال الشخصية الذي ينص: «يشترط في لزوم الزواج أن يكون الزوج كفؤاً للمرأة وقت العقد فقط، ولكل من المرأة ووليها الحق في طلب الفسخ عند فوات الكفاءة، والعبرة في الكفاءة بصلاح الزوج ديناً، ويعتبر العرف في تحديد الكفاءة في غير الدين، والكفء هو النظير في اصطلاح الفقهاء، وهو المساواة بين الزوجين في أمور مادية واجتماعية، بحيث تستقر العائلة في المستقبل، وتتحقق السعادة بين الزوجين، ولا ينتقص أحدهما الآخر فتتعثر حالة الأسرة وتتحول إلى جحيم».
